المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

ربما الأمر سيّان- قصيدة للشاعرة البيروفية زويلا فورس

صورة
أيها الموصول بالحبّ، المقيّد بالكراهية أأنتَ ثابتٌ هناك، يا بحّاري، أم مبحرٌ؟ ربما الأمر سيّان. عمى مُحلّى، وصممٌ شهيّ. حياةُ موبوءةٌ تنفخ اوبئتها وموتٌ مجهولٌ يتلضّى. ربما الأمر سيّان. حبّنا المقيّد الآن سيصير حراً في قبر لا يحمل شاهداً، يحمل ذكرى. ذكرى ولدت بمحظ إرادتها أو بالقوة. ربما الأمر سيّان. أزحتُ الشاطئ عنك. بغيرتي، سرقتُ الرمل المخفيّ في قدميك. وبلا مبالاتي تركتُ جذعك عارياً للبرد. إننا حفلة موسيقية مرتبكة: سيتاراً وكمنجة، غيتاراً وكاجوناً. فرقنا الإزدراء وجمعتنا الأعذار. إننا أجندة مرتبكة يحكمنا قانون مجهول. كان دوري فيه أن أصير محيطاً غائباً وأن تصير أنتَ بحّاراً هائماً على وجهه. أنا البحر الذي يموت عشقاً في فمك الأصمّ، الذي تحتلني جنوده البيض فيلوثون صراخي ويصبغون تنهيداتي بالأبيض. ربما الأمر سيّان. أيها القاسي كبصلة، سكاكينك المتلاحقة فتّحت عيناي. وسيّجت عينيك بالأسلاك.