قصيدة الأشجار الصامتة

هل سترفع يدٌ ما هذه القارات،
هل ستطعن الأغنية الطائر،
هل سيهجر المدّ والجزر الشواطىء،
أم سيغسلها بنورٍ أبديّ؟

وأنا،
أنا الذي أوجدتُ الظلّ
لتلقيه روحي على الاشياء،
هل سأكون موجوداً بهذه القصيدة
أم لا أحد سيقرأني؟

إنه منتصف الليل،
والاشجار هنا واقفة بصمت.

للشاعر الفنلندي بو كاربيلان
Bo Carpelan

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبن الكيميرا- لينا كرون (قصة قصيرة)

قصيدة أنا شجرة- للشاعرة البيروفية زويلا فورس